
أعراض نقص الزنك وأهم الأغذية الغنية بالزنك
الجسم يحتاج الزنك للقيام بوظائفه الحيوية، ونقص الزنك قد يسبب لك المرض. تعرف على أعراض نقص الزنك والأغذية الغنية بالزنك.
الجسم يحتاج الزنك للقيام بوظائفه الحيوية، ونقص الزنك قد يسبب لك المرض. تعرف على أعراض نقص الزنك والأغذية الغنية بالزنك.
يكمن في جسد الإنسان عجائب كثيرة، إذ لا يزال الأطباء والعلماء يحاولون فهم الأعضاء جميعها حتى يومنا هذا، وذلك لما تضمه من خبايا كثيرة. ويحتاج الجسم من أجل العمل على أكمل وجه مجموعة من المعادن والفيتامينات التي تساعد الأجهزة الوظيفية على العمل بأكمل وجه، ومن هذه المعادن الزنك، والذي يعد من أهم العناصر المعادن في جسد الإنسان، وذلك لكونه يساعد على محاربة الالتهابات وإنتاج الخلايا الجديدة، ناهيك عن أدوراه الأخرى التي لا تقل أهمية!
في هذا المقال، نتحدث عن نقص الزنك وما هي أبرز الأسباب التي تعمل على تقليل مخزون الزنك، جنباً إلى جنب مع اعراض نقص الزنك وكيفية علاجها في مقال واحد من مدونة البيت الطبية.
قبل المضي بالحديث عن أعراض نقص الزنك، لا بد لنا من الحديث عن الزنك في جسم الإنسان. الزنك هو عنصر معدني غذائي متواجد في مختلف أنحاء جسم الإنسان، ويساعد الجهاز المناعي على العمل، ناهيك عن دوره الكبيرة في وظيفة الأيض. كما أنه من المعادن الضرورية لالتئام الجروح والتعافي من الإصابات، كما يساعد في عمل حاستي التذوق والشم، ويساعد الزنك على إنشاء الحمض النووي والمخطط الجيني لجميع خلايا الإنسان.
أما بالحديث عن مصادر الزنك، يحصل جسم الإنسان على الزنك من خلال اتباع نظام غذائي متنوع، مثل الدجاج واللحوم الحمراء، إلى جانب حبوب الإفطار المدعمة التي تشمل مخزوناً كبيراً منه. عند عدم الحصول الكافي لمعدن الزنك في جسم الإنسان عن طريق النظام الغذائي، تبدأ العديد من الآثار الجانبية والأضرار بالظهور.
نتطرق في هذه الجزئية للحديث عن أسباب نقص الزنك بشكل عام، ومن ثم نتطرق إلى الأسباب الرئيسية لنقص الزنك عن كل من النساء والأطفال. تشمل القائمة التالية مجموعة من أسباب نقص الزنك:
يعد الزنك من أهم العناصر المعدنية في جسم الإنسان، وذلك بسبب الوظائف العديدة التي يقوم بها في جميع الجسم، وهذا يظهر جلياً عند نقص مخزون الزنك في الجسم، إذ يؤثر على العديد من الأعضاء المختلفة بشكل جذري، بما فيها الجلد والجهاز العصبي المركزي والمناعة، إلى جانب الجهاز التناسلي والعظام والجهاز الهضمي. فيما يلي مجموعة من أعراض نقص الزنك الأكثر ظهوراً لدى جميع الأشخاص:
بعد الحديث عن أعراض نقص الزنك الأكثر شيوعاً، لا بد لنا من التطرق إلى الأعراض التي تصيب الفئات المعرضة للإصابة، ألا وهي النساء والأطفال.
تعد النساء من أكثر الفئات عرضة للإصابة بنقص الزنك، وفيما يلي مجموعة من الأعراض التي يمكن أن تظهر عند النساء، جنباً إلى جنب مع الأعراض المذكورة سابقاً:
يؤثر نقص الزنك بشكل كبير على الأطفال، وله العديد من الأعراض، مثل التي ذكرناها سابقاً إلى جانب ما يلي:
يجدر بالذكر أن نقص الزنك يعد أمراً نادراً، إذ يظهر فقط عند الأشخاص الذين لا يمكن لأجسامهم امتصاص الزنك جيداً، وذلك بسبب اضطرابات الجهاز الهضمي، سواءً بسبب الخضوع لعملية جراحية في الجهاز الهضمي أو الإصابة بأمراض الأمعاء الالتهابية.
جسم الإنسان غير قادر على أن يخزن معدن الزنك، وبالتالي يجب الاهتمام بتناول الأطعمة الغنية بالزنك لتلبية الاحتياجات اليومية منه، إذ يمكن تعويض نقص الزنك من خلال تناولها.
ونذكر في هذه الجزئية مجموعة من الأطعمة التي تعد بمثابة أغنى مصادر الزنك الطبيعية والنسب التي تقدمها، مع العلم أن الرجال يحتاجون إلى 11 ملغ من الزنك يومياً، والنساء 8 ملغ، والحوامل 11 ملغ، أما المرضعات، فيجب لهن الحصول على 12 ملغ من الزنك يومياً.
اللحوم هي من أغنى مصادر الزنك المتواجدة في الطبيعة، لا سيما اللحوم الحمراء، إذ يحتوي كل 100 غرام من اللحم الأحمر، مثل لحم البقر النيء أو لحم الضأن على 4.8 ملغ من الزنك، أي ما يعادل 44% من الحصة اليومية لمعدن الزنك في جسد الإنسان، ناهيك عن ضمها مجموعة من العناصر الغذائية الأخرى، مثل الحديد وفيتامينات ب والكرياتين.
يمكن الاستعانة بالبقوليات بمختلف أنواعها للحصول على الزنك، بما فيها الحمص والفول والعدس، إذ تحتوي على كمية لا يستهان بها من معدن الزنك، ويوفر كل 100 غرام من العدس المطبوخ ما معدله 12% من حصة الزنك اليومية، وعلى الرغم من أن البقوليات تضم الفيتات، وهي المادة التي تقلل من امتصاص معدن الزنك؛ إلا أنها تعد من المصادر الغنية بالزنك، لا سيما للأشخاص النباتين، وذلك لاحتوائها الألياف والبروتين.
كما تضم الحبوب الكاملة مثل الأرز والشوفان والقمح على كميات قليلة من الزنك، وذلك لضمها كميات كبيرة من الفيتات، مع ذلك تعد من المصادر الممتازة للزنك، وذلك لضمها مجموعة من العناصر الغذائية الأخرى التي لا تقل أهمية، بما فيها الألياف وفيتامينات ب والمغنيسيوم والمنجنيز والحديد والفوسفور والسيلينيوم.
تعد المأكولات البحرية الصدفية مصدراً غنياً من مصادر الزنك الطبيعية، وتتميز بضمها سعرات حرارية بسيطة، لا سيما المحار متوسط الحجم، والذي يحتوي على 32 ملغ من الزنك أي ما يعادل 290% من حصة الزنك اليومية الموصى بها. ومن الأمثلة الأخرى السلطعون والجمبري وبلح البحر، وعلى الرغم من ضمها كميات أقل من الزنك، إلا أنها كميات جيدة، لكن يجب طهيها بشكل جيد، لا سيما إن تم تقديمها للمرأة الحامل، وذلك لتجنب خطر الإصابة بالتسمم الغذائي.
تحتوي بعض البذور على كميات كبيرة من الزنك، مثل السمسم وبذور القرع والقنب والكتان، لا سيما عند إضافتها للنظام الغذائي، كما تعمل على تقليل مستوى الكوليستيرول وخفض ضغط الدم، ناهيك عن كونها مصدراً جيداً للألياف والدهون الصحية، إلى جانب الفيتامينات والمعادن.
أما المكسرات، مثل اللوز والكاجو والفول السوداني، فتضم مستويات مرتفعة من الزنك، وعلى رأسها الكاجو الذي يعد من أغنى مصادر الزنك من المكسرات؛ وذلك لاحتوائها على 15٪ من الحصة اليومية للزنك الموصى بها لكل 28 غرام.
كما تعد المكسرات بأنواعها من الوجبات الخفيفة الصحية المفعمة بالزنك وتضم عناصر غذائية أخرى، بما فيها الدهون الصحية والفيتامينات والألياف والمعادن، كما تعمل على التقليل من خطر الإصابة بالأمراض، مثل أمراض القلب والسرطان والسكري
تضم منتجات الألبان والأجبان، مثل الحليب والجبن كميات كبيرة من معدن الزنك؛ إذ يوفر كوب واحد من اللبن أو الحليب كامل الدسم على 9% من الحصة اليومية من الزنك، ذلك إلى ضمها عناصر غذائية مهمة، والتي تعمل على تعزيز صحة العظام، مثل البروتين والكالسيوم وفيتامين د.
تتوفر في البيض كميات معتدلة من الزنك، إذ تحتوي البيضة الواحدة على ما معدله 5% من حصة الزنك اليومية الموصى بها، كما تضم البيضة الواحدة 77 سعرة حرارية و6 غرام من البروتين، و5 غرام من الدهون الصحية، إلى جانب بعض الفيتامينات والمعادن الأخرى، بما فيها فيتامينات ب والسيلينيوم، والكولين.
تعد الخضروات من الأغذية الغنية بالزنك، مع ذلك تحتوي بعض الخضراوات على كميات قليلة من الزنك، ولكن تضم بعضها الآخر على كميات معتدلة من الزنك، بما فيها البطاطا والفاصوليا الخضراء واللفت.
تحتوي الشوكولاتة الداكنة على كميات جيدة من الزنك، إذ يوفر كل 100 غرام ما مقداره 3.3 ملغ من الزنك، ولكنها تحتوي على سعرات حرارية عالية، أي ما يصل إلى 600 سعرة حرارية، لذلك لا ينصح بالاعتماد عليها بشكل أساسي للحصول على الزنك.
تعد الفواكه من المصادر الأخرى الغنية بمعدن الزنك، إذ يحتوي الكوب الواحد من الفواكه على ما معدله 2 – 12% من الحصة اليومية للزنك.
يمكن علاج نقص الزنك بتناول الأغذية المذكورة أعلاه، ولكن في بعض الحالات، قد ينصح الأطبة بحبوب الزنك، وذلك من أجل الحد من أضرار نقص الزنك، لذلك ننصحك بالحفاظ على تنوّع نظامك الغذائي.
يقدم البيت مجموعة كبيرة من التحاليل المخبرية المنزلية بأسعار مناسبة، والتي يقوم بها فريق متخصص، وتأتي هذه الفحوصات على شكل باقات، ومن بين هذه الباقات ما يلي:
كما يمكنك أيضاً طلب خدمة زيارة منزلية من قبل طبيب أخصائي المعتمد من قبل هيئة التخصصات الصحية للمساعدة على تشخيص الحالات المرضية المختلفة ووضع الخطة العلاجية المناسبة.